صرخة الشيطان

../ صـرخـة الـشـيـطـان \..

عندما يكون غضب الآباء سلاح يستعمله من هم ليسوا أهلاً للابوة ..

عندما تكونُ ذلك الرجل الصامت الذي لا يتقبل كل من حوله ..

عندما تعزلُ نفسكَ في غرفةٍ مظلمة ..

عندما تهلكُ جسمكَ الذي أمنكَ عليهِ ربك ..

عندما لا تجدُ حضناً تأوي اليه ..

عندما تخرج من حياةِ من يحبونك لانك مختلفٌ عنهم بـ افكارك ..

عــنــدمــا .. تــفــكــر ولا يــفــكــرون .......

تهربُ من ذلكَ المجتمع ..

تهربُ ممن احبكَ و كرهك ..

تهربُ من كل شيئ حتى لو استطعتَ الهروبَ من ذاتكَ لـ هربت ....

في منتصفِ الليل .. في منتصفِ المحيط .. على قاربِ اليأسِ والهروب

تقف و تنظر حولك .. لا تجدُ الا الظلام ..

فـ تصرخُ تلك الصرخة التي كتمتها طوال حياتك ..

تصرخُ تلك الصرخة التي تسببت بالامواج المهلكة ..

تصرخُ تلك الصرخة التي قتلت كائنات البحر من حولك ..

لماذا .. لانهم لم يستطيعوا تحمل ألم تلك الصرخة

صرخة .. تحمل آلام عمرك

صرخة .. ليست كـ صراخ المعارك

بل هي صرخة تحمل غضبَ حياتكَ وحزنكَ و كتمانِ حقدكَ والدموعِ التي ابت ان تخرج طوالَ حياتك ..

هي صرخة واحدة لا اظنُ انكَ سـ تنطق بـ شيئٍ بعدها ..

هي ..

.. صــرخــة الــشــيــطــان ..

.. Scream Of The Devil ..

اين انتي

../ أيـــــن انـــــتـــــي \..

أين انتي يا حبيبتي ..

انا في في حاجةٍ ماسةٍ الى حضنكِ ..

انا في حاجةٍ ماسةٍ الى حنانكٍ ..

انا في اصعبِ ايامِ حياتي ..

حياتي التي تسوءُ يوماً بعد يوم ..

حياتي .. اصبحت عبارة عن آلام ..

آلامٌ تتبعني اينما ذهبت ..

تتبعني من كلِ اتجاه ..

حيثُ انني لم أعد أفرقُ بين الشمالِ والشرقِ ..

فالـ ألمُ ما زالَ ألماً ..

.. أيـن انـتـي ..

اين انتي يا عشيقتي ..

انا في أمسِ الحاجةِ اليكي ..

انتي من يستطيعُ تغييرَ ملامحَ وجهي الحزينة ..

انتي من يجعلني انسى آلامي ..

انتي من تداوي جروحي ..

انتي من يستطيع تغيير حياتي ..

انا لا املكُ وطناً ..

انا لا أملكُ مأوى ..

ولكنني أؤمنُ بـ شيئٍ واحد ..

حيثما وجدَ من يفكرُ فيك .. هناك حيث تنتمي

فـ إن كنتي تفكرينَ بي .. فسـ أكونُ على أملٍ انني أنتمي الى مكانٍ ما ..

اما ان كنتي لا تفكرينَ بي .. فسـ أستمر بالمشي على أرض اليأس

وسـ تظلُ الآلام تتبعني .. والظلامُ يحاصرني ..

حيث سـ أموتُ ولم يفكر بي أحد ..

وسـ تصبحُ جثتي أحدَ الأحافير المرسومة على صخورٍ لن يتم اكتشافها الا بعد عدة قرون

وسـ يكتبُ أعلاها ..

..The Pain..

الألــــــم

اليأس

../ الـــــيــــــأس \..

آآآآآهـ .. لقد سئمت ..

سئمت الـحياة و مشاكلها ..

سئمت الـناس و عقولهم ..

عندما استيقظ صباح كل يوم ..

عندما تشرق الـشمس و ينتشر نورها في انحاء غرفتي ..

غرفتي التي كانت مظلمة من شدة الـمعاناة من الـيوم الـسابق ..

اشعر بالـتفاؤل .. اشعر بالـنشاط .. اشعر انني ما زلت على قيد الـحياة ..

و ينتهي ظهر يومي وانا ما زلت متفائلاً و سعيد ..

لكن ..

عندما تغرب الـشمس .. و يذهب نورها ..

يذهب معها املي و تفاؤلي .. و تذهب ..(سعادتي)..

ذهبت الـشمس .. و عم الـظلام ..

ما حصل بالامس .. سـيحصل الآن ..

سـأشعل مصباحي .. و أمسك بـقلمي ..

مع صوت الـرياح و تخبط الابواب ..

كلها عبارة عن اصوات ..

لكن قلمي ..

سـيقلبها الى حروف ..

سـيحولها الى احاسيس ..

احاسيس الـوحدة بين اصوات الـسفهاء ..

كم هو أمر عجيب ..

لا أكاد احاول تبديل يـأسي بـ بعض الـتفاؤل ..

لأجد يأسي يعود مرة اخرى ..

حتى صار قلمي .. لا يخلو من الـيأس ..

دائماً و الى الأبد .. الـيأس هو الألم ..

يا صاحبي

../ يــا صـاحــبــي \..

يا صاحبي انا وفيت بصداقتي لك

وفيت بها في الظاهر و الباطن ..

يا صاحبي انا بنيت مستقبلي معك

نشارك بعضنا افراحـن و احزانـن ..

يا صاحبي الله يرحمكـ

رحمتـن تخشع لها قلوبـن عصاتـن ..

يا صاحبي فراقك علي صعب

وبعدك ماعاد عندي آمالـن ..

يا صاحبي هذا قضاء الرب

سبحانه بافعاله له حكمـن و اسبابـن ..

يا صاحبي يا صاحب القلب

من قلبي ادعي لك دعواتـن ..

 يا صاحبي .. الله يرحمك ..

الاسرة

../ الاســـــرة \..

الاسرة .. كالبناء

الاب : هو اساس البناء

الام : هي ركن البناء

الاطفال : هم اسقف البناء

_ ان كان الاساس (الاب ) صلباً و راسخاً و حكيماً

اختار الركن ( الام ) المناسب من بين جميع الاركان

الاركان انواع منها ما يثبت الاسقف (الابناء ) طيلة الحياة

ومنها ما يثبتها بضعة ايام او اشهر و تنهد مع مرور الوقت ..

اما ان اختار الركن ( الام ) المستحق لـ ان يكون ركناً ( أماً )

سـ تثبت الاسقف ( الابناء ) طيلة الحياة و ستختار الاسقف ( الابناء ) افضل الاركان ( الزوجات )

ويستمر بناء البناء ( الاسرة ) حتى يصبح بناء من افضل الاركان و الاسقف ..

هنا .. تنظر له بقية المباني ( العائلات ) على انه افضل مبنى ( عائلة )

تنظر له على انه عائلة متماسكة و تنعم بالخير و الراحة و الاطمئنان ..

كل ذلكـ .. بـ يد من ..؟!!

بيد الاساس .. بيد الاب ....

هو .. بـ حكمتهـ و حسن تصرفهـ يستطيع تكوين تلكـ العائلة ( البناء )

هذا .. ان كان يعرف كيف يكون اباً ( اساساً )  وانهـ اساس العائلة ( البناء) ..

.. آبـــــاء هــذهـ الايــــام ..

القليل منهم من يدركـ انه اساس العائلة و هو بيدهـ بناؤها و هدمها

لكن الكثير منهم لا يدركون ذلكـ :

1- يدخنون امام اطفالهم و يقولون لهم لا تدخنوا ..

2- عندما يأتيه اتصال هاتفي لا يعجبهـ يبدأ بالـ لعن و السب و الشتم امام اطفاله ويقول لهم لا تشتموا ..

والكثير و الكثير لكنني سـ اكتفي بـ هذا الان ..

الآباء .. هم قدوة الابناء

ان لم تكن خير ابٍ لـ اطفالكـ .. لن يكونو خير اطفالٍ لكـ

قبل ان تأمر اولادكـ .. انظر لـ نفسكـ

الرسول صلى الله عليه و سلم

لم ينشر الاسلام و يبدأ بنصح العالم و تعليمهم

الا عندما لم يكن عندهـ فعل سيئ يجعله العالم حجة لهم ..

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد .. و على آله وصحبه اجمعين

ايها النورس

../ ايــهـا الــنــورس \..

ألا أيها النورس اوصل لها سلامي

وقل لها انني لم انساها ..

ألا ايها النورس اوصل لها كلامي

فإني لا أعرف ما أنطق حين أراها ..

ألا يا نورس اننا في زمانٍ

يصعب إيجاد فتاة في بهاها ..

فتاة لا تزاد بـ مزادٍ

لأرفع يدي أنا لها انا لها ..

مضى على حبنا سنواتٍ

بين لقاءٍ وفراقٍ واشتياقٍ ..

ولم ولن أنسى نظرة عيناها

اوصل لها يا نورس ما اوصيتكـ وقل لها ..

انني لن أنساها ..

لحظة صمت

../ لـــحــــظـــة صــــمــــت \..

عندما تكون جالساً وحدكـ ..
تتحاور مع نفسك عن احداث حدثت واحداثٍ لم تحدث ..
و تفكر بهذا وذاك وحتى من لم تلتقي به ..


!!.. فجـــــــأة ..!!

دونَ سابقِ انذار ..
يأتيكـ صمتُ الفجاءة ..
صمتٌ .. لا تحذير منه ولا انذار له ..
صمتٌ .. لا سبب له ولا حل له ..
صمتٌ .. سـ اصفه لكـ حسب ما شعرت به ..

:::

كل ما كنت تفكر به يتوقف في لحظة صمت ..
كل ما كنت تفعله يتوقف في لحظة صمت ..
تشعر و كأن حياتك توقفت بـ تلك اللحظة ..
تشعر و كأن لا مستقبل لك ولا حاضر ..
انت ميت وانت على قيد الحياة ..
جسمك عقلك كل ما بك من خلايا ..
تشعر وكأنها ماتت ..

تدور بـ عقلكـ افكار .. ماذا يحصل لي اين انا من اناااا ..
هنا .. سـ أقول لكـ انكـ في لحظة الصمت .. لست انت
انما هو .. الألــــــــــم

يخدر خلايا عقلكـ و جسمكـ ..
تخديراً ليس بالابر او السوائل ..
انما هو تخدير نفسي ..
كل ما حصل لك وما لم يحصل لكـ ..
تشعر وكأنه انـــتـــهـــى ..

*********

حان وقت الصلاة ..
سـتفكر بـ عقلك هل اصلي ام لا ..
سـ اصلي بعد قليل ..
ذهبت الصلاة تلو الصلاة وتراكمت الصلوات ..

سـ تفكر .. ماذا يحصل ..
ما يحصل هو لحظة صمت ..
هي ليست لحظة بـ معناها ..
انما هي لحظة تدور في ارجاء حياتك ..
بين سنين عمرك و ايامه وساعاته ..
هي لحظة صــمــت .. هي لحظة ألـــــم ..
هي لحظة .. ضــــيــــأإأع


ضياع ماذا .. ضياع مستقبلك و دينك و اهلكـ و اصدقائك ..
مستقبلك اصبح عبارة عن يأس ..
دينكـ اصبح عبارة عن صلوات تركتها عمداً وانت تفكر ..
اهلكـ نصحوك حتى سأمت النصائح ..
اصدقائك اتصلو عليك و زاروك ..
وانت ماذا ..

انت ما زلت في .. لـــحـــظـــة صـــمـــت ..

من حبي لكي

../ من حبي لـكي \..

من حبي لكي عشقتُ الاقلامَ والورقِ

ومن الاقلامِ اكتبُ اشعارَ الحبِ والغزل

من حبي لكي ادمنتُ التفكيرَ بِكي عندَ الشفقِ

ومن التفكيرِ ما قصرَ العمرَ وقربَ الاجل

من حبي لكي اتخيلكِ من الشمالِ والشرقِ

ومن الخيالِ ما اصابَ الجنونَ وسببَ بالجهل

من حبي لكي اكتبُ وانا تحتَ الرعدِ البرقِ

ومن البرقِ ما سببَ الوفاةَ وفقدانَ الامل

حبيبتي ..

لن افقدَ الامل ..

سأحاول الاتصال بكي حتى وان باءت محاولاتي بالفشل ..

انتي هدفي ..

فلن يصيبني الكسل ..

جورية قلبي

../ جـــوريــــة قـــلــــبـــي \..

ألا يا جورية قلبي اين انتي ..

اينكـ يا من اشتم رائحتها عند النوم و بعدهـُ ..

يامن رائحتها تشعرني بالامن و الراحةِ ..

حبي لكي جعلني لـ هذهـ الدنيا افقهـُ ..

افتتحي اوراقكـي وتفائلي بالحياةِ ..

ولا تفتحي قلبكي لمن كان يكرهُـ ..

الثقةُ عُدِمت وانا عُدمت بصيرتي ..

فـ في غيابكي قلبي يريد ان يحكيِ قصتهـُ ..

يبحث عن هذا وذاكـ و يا حسرتي ..

يا حسرتي على قلبي الذي في غيابكي كبر حزنهـُ ..

مشتاق لـ رائحة جوريتهـِ ..

التي احيتهـُ بعدما الدنيا اماتتهـُ ..

**********

الرؤية لكي ترسم الابتسامة على وجهي ..

و تزرع الحب داخل قلبي ..

حبي لكي مفتاح صبري ..

وصبري مفتاح اخلاصي ..

رائحتكـي تجدد املي بالحياةِ ..

ولا امل بالحياة دونكي ..

لكي وجهان سبحان خالقهما ..

ان اغلقت اوراقكـي فـ انتي عاطفةُ ..

وان افتتحت اوراقكـي فـ انتي املٌ ..

فـ كوني قربي بـ وجهيكي ..

ولـ تكون العاطفة والامل اركان حياتنا ..

حياتنا التي بـ رائحتكـ تستمر ..

ولا حياة دون رائحتكي ..

يأس الالم

../ يـــــــأس الألـــــــم \..

ما زلتُ امشي في الطرقات

وحيداً لا صديقَ لي الا ظلي ..

ما زلتُ اتجاهلُ الكثيرَ من النظرات

التي تسقطُ عليَ كـ اشعةِ الشمسِ ..

امشي وانا ارددُ الحسرات

على ما فاتني من فرصِ ..

كنتُ شاباً مليئاً بالقدرات

وها انا كبيراً بالسنِ مليئاً باليأسِ ..

 

المطرُ يسقطُ قطراتٍ و قطرات

وانا وجهي يتصبصبُ من العرقِ ..

ابحثُ في الحفرِ و الحجرات

عن كائنٍ يفهمُ بعضاً من ألمي ..

الناسُ حولي طبقات

وانا أتأملُ في نفسي ..

ابحثُ بين الاحرفِ و العبارات

عن كلمةٍ تصفُ همي ..

فـ همي هو أني ..

الالـــــــــــــــــــــم